تظهر الدبلوماسية الثقافية في العالم الدبلوماسي كأداة جديدة لخلق علاقات دبلوماسية أفضل لأن تغير أفكار الناس مرتبط بنشر ثقافة بلدانها. وتعتبر الدبلوماسية الثقافية نمطا جديدا ومتطورا من أنماط الدبلوماسية الدولية، ويقصد بها تلك الجهود الدبلوماسية التي ترمي إلى إحداث تغيير في التصورات التي تحتفظ بها الدول عن غيرها وما يرتبط بذلك من تغير في أنماط سلوكها تجاه الدول الأخرى، وإيجاد تأييد شعبي لثقافة معينة يساعد على خلق استجابات ايجابية لسياسة الدولة خارج حدودها أي في الدول الأخرى بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة ورابط ودية بين الشعوب، وخلق المناخ لكل نظام سياسي لان يتفهم ويدرك مخاوف وأماني وتطلعات ومصالح النظم السياسية الأخرى.
ومن ابرز المساهمات في الدبلوماسية الثقافية تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها "منظمة التربية والثقافية والعلوم" التابعة للأمم المتحدة، فمن أهداف هذه المنظمة:
1- الإسهام في تحقيق السلام والأمن الدوليين عن طريق تنشيط التعاون بين الدول في المسائل الثقافية والعلمية، باعتبار أن ذلك يضاعف من الاحترام العالمي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان وحكم القانون.
2- العمل على تدعيم ونشر الثقافة والعلوم عن طريق تيسير الحصول على التعليم والثقافة، وتنشيط الدراسات العلمية وتوحيد جهود العلماء والفنانين والمعلمين وتحطيم الحواجز التي تحول دون انتقال الأفكار البحرية.
3- تقديم المساعدات الفنية للدول في ميادين التربية والثقافة والعلوم،وهي تتلقى لهذا الغرض اعتمادات من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، لمعاونتها في تنفيذ برامج المعونة.
ولتنفيذ لهذه الأهداف الإنسانية والثقافية، تقوم اليونسكو بالعمل على إقامة حملات ثقافية بين الشعوب وتشجيعها على التعاون بغض النظر عن جنسيتها وعقائدها، ونبذ التمييز العنصري والاجتماعي والتوتر الدولي، وتشجيع التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب، والمحافظة على التراث الإنساني، كذلك تقوم اليونسكو بالعمل على رفع مستوى العلوم الطبيعية لما لها من اثر مباشر في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في العالم، ويشتمل هذا البرنامج على البحث عن الموارد الطبيعية، وتنسيق البحث العلمي على المستويات القومية والدولية....الخ.
أما الأهداف التي تتوخى الدبلوماسية الثقافية تحقيقها فهي:
أولاً: تكثيف الجهود الدولية وتكتيلها في اتجاه إقامة شبكة واسعة من علاقات التعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والتكنولوجية، عدا انه من خلال مثل هذه الشبكات المتخصصة يمكن تزويد الدول بمختلف المعلومات والحقائق التي تحتاج إليها في دعم عملية التنمية فيها، بمختلف أبعادها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ثانياً: تصميم سياسات ثقافية جديدة يمكنها التعبير عن القيم الأساسية التي تدين بها كل المجتمعات الإنسانية الكائنة في عالم اليوم. ومن هذه القيم "الإيمان بحقوق الإنسان، نبذ العدوان والحرب وتعميق الاعتقاد في مزايا التعاون الدولي، احترام سلطة المنظمات الدولية، ومبادئ القانون الدولي وأحكامه،....الخ.
ومن ابرز المساهمات في الدبلوماسية الثقافية تلك الجهود الحثيثة التي تبذلها "منظمة التربية والثقافية والعلوم" التابعة للأمم المتحدة، فمن أهداف هذه المنظمة:
1- الإسهام في تحقيق السلام والأمن الدوليين عن طريق تنشيط التعاون بين الدول في المسائل الثقافية والعلمية، باعتبار أن ذلك يضاعف من الاحترام العالمي لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان وحكم القانون.
2- العمل على تدعيم ونشر الثقافة والعلوم عن طريق تيسير الحصول على التعليم والثقافة، وتنشيط الدراسات العلمية وتوحيد جهود العلماء والفنانين والمعلمين وتحطيم الحواجز التي تحول دون انتقال الأفكار البحرية.
3- تقديم المساعدات الفنية للدول في ميادين التربية والثقافة والعلوم،وهي تتلقى لهذا الغرض اعتمادات من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، لمعاونتها في تنفيذ برامج المعونة.
ولتنفيذ لهذه الأهداف الإنسانية والثقافية، تقوم اليونسكو بالعمل على إقامة حملات ثقافية بين الشعوب وتشجيعها على التعاون بغض النظر عن جنسيتها وعقائدها، ونبذ التمييز العنصري والاجتماعي والتوتر الدولي، وتشجيع التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب، والمحافظة على التراث الإنساني، كذلك تقوم اليونسكو بالعمل على رفع مستوى العلوم الطبيعية لما لها من اثر مباشر في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في العالم، ويشتمل هذا البرنامج على البحث عن الموارد الطبيعية، وتنسيق البحث العلمي على المستويات القومية والدولية....الخ.
أما الأهداف التي تتوخى الدبلوماسية الثقافية تحقيقها فهي:
أولاً: تكثيف الجهود الدولية وتكتيلها في اتجاه إقامة شبكة واسعة من علاقات التعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والتكنولوجية، عدا انه من خلال مثل هذه الشبكات المتخصصة يمكن تزويد الدول بمختلف المعلومات والحقائق التي تحتاج إليها في دعم عملية التنمية فيها، بمختلف أبعادها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ثانياً: تصميم سياسات ثقافية جديدة يمكنها التعبير عن القيم الأساسية التي تدين بها كل المجتمعات الإنسانية الكائنة في عالم اليوم. ومن هذه القيم "الإيمان بحقوق الإنسان، نبذ العدوان والحرب وتعميق الاعتقاد في مزايا التعاون الدولي، احترام سلطة المنظمات الدولية، ومبادئ القانون الدولي وأحكامه،....الخ.
التسميات :
كتب دبلوماسية