دخل الإسلام اليمن في السنة الثامنة للهجرة بعد أن أرسل النبي محمد إبن عمه علي بن أبي طالب و كانت همدان أول من أسلم فسجد
النبي محمد لإسلام و سلم عليهم قائلا :" السلام على همدان , السلام على
همدان "
و دخلت القبائل في الإسلام و بقي أهل نجران
و كانت كندة أخر من أسلم و أرتد " بنو معاوية الأكرمين " الذي ينتمي إليهم
الأشعث بن قيس و أرتد من أسلم من مذحج كذلك عند ظهور الأسود العنسي فيهم و كان منهم من يداهن العنسي
تقية لإنه كان سيدا على مذحج
تم إغتيال الأسود العنسي عن طريق السم بحيلة دبرها فيروز الديلمي , أحد موالي حمير من الفرس
و هزم الأشعث و من إرتد معه إلا أن أبا بكر الصديق على المسيحية أطلق
سراحه و أسلم من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم, من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة الأرواع المشايب بحضرموت، في التيعة شاة غير مقورة الألياط ولا ضناك، وأنطوا الثبجة، وفي السيوب الخمس، ومن زنى ممبكر فاصقعوه مائة واستوفضوه عاماً، ومن زنى ممثيب فضرجوه بالأضاميم، ولا توصيم في الدين، ولا غمة في فرائض الله تعالى، وكل مسكر حرام ،و وائل بن حجر يترفل على الأقيال | ||
—رسالة النبي محمد إلى أقيال حضرموت
|
بعد خلافة أبي بكر الصديق و التي شغلت بالمرتدين , إشترك اليمنيين في
الفتوحات و لعبوا دورا مهما منها إرسال عمرو بن معد يكرب مددا للمقاتلين في الشام و
لايزال حي بابا عمرو نسبة إليه بإسمه كونه الجهة التي قدم
منها , و كان دورهم أكبر في شمال أفريقياالأندلس
و وردت عدة أحاديث صحيحة في أهل اليمن منها : و
إن الله استقبل بي الشام، وولي ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقاً وما خلف ظهرك مدداً |
و قوله :
إني لأجد نفس الرحمن من جهة اليمن |
و قال إبن تيمية :
« فقوله "من اليمن" يبين مقصود الحديث فإنه
ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى حتى يظن ذلك ولكن منها جاء الذين يحبهم
ويحبونه الذين قال فيهم : "من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم
ويحبونه". وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية سئل عن هؤلاء فذكر أنهم قوم أبي
موسى الأشعري. وجاءت الأحاديث الصحيحة مثل قوله أتاكم أهل اليمن أرق قلوبا
وألين أفئدة الإيمان يماني والحكمة يمانية. وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل
الردة وفتحوا الأمصار فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات ومن خصص ذلك بأويس فقد أبعد»
و الإشارة إلى القبائل اليمانية في التراث , لا تقتصر على القبائل
القاطنة في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية بل هي شاملة لما عرف
تاريخيا بالعرب القحطانية
بدأ محمد صلى الله عليه وآله وسلم بدعوة للإسلام في مكة، في عام 613 للميلاد، أي قبل بدء التاريخ الهجري الإسلامي باثني عشر عاماً، ولا شك أن أصداء دعوة الإسلام وبسبب العنت الكبير الذي لاقاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قومه قريش قد وصلت فيما وصلت إلى اليمن والتي كانت في تلك الأثناء منقسمة ومجزأة بين قوى قبلية هي: حمير، وحضرموت، وكندة، وهمدان، وبين حكم فارسي في صنعاء وعدن وما حولها، وبين جيب في نجران للنفوذ الروماني الحبشي وهو الجيب الذي كان فيه نصارى نجران هناك، وقد بدأ أفراد من قبائل مختلفة كالأشاعر ودوس وهمدان والأزد يستجيبون لهذا الدين وينشطون للدعوة له.
لكن مجموع أهل اليمن دخل الإسلام بين العام السادس للهجرة وعام الوفود في السنة العاشرة، وبعد جهد دعوي سلمي في معظم جهات اليمن وهي مناطق: حمير وكندة وحضرموت ومناطق الحكام من الفرس في صنعاء وآخر عسكري في الجهات الشمالية من تهامة وتلك التي يقطنها بدو غير مستقرين، وهم الذين وجهت إليهم سرايا لهدم صنم أو لقتال من بقي منهم على الشرك، وكللت تلك الجهود باستجابة أهل اليمن إلى الإسلام ـ باستثناء نصارى نجران ـ رغبة في دينه ورهبة من قوة المسلمين الجديدة النامية في المدينة، وهي القوة التي قدمت نفسها مسنودة بتعاليم السماء كحليف قوي لكل من أراد الانضمام إليها، وتشير الكتب التي عاد بها من ذهب إلى المدينة ليعلن إسلامه إلى أنه قد نظر إلى جماعة المسلمين كقوة نامية يمكن الاحتماء بها .
فقد حملت تلك الكتب إقراراً من الرسول(ص) لهؤلاء وهؤلاء بما ادعوه من ملكيات هنا وهناك أو لما ادعوه من زعامات على هذه الجهة أو تلك، بل إن هذه النظرة النفعية غير الروحية للإسلام وجماعته في المدينة هي المسئولة عما جرى من ردة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل الجزيرة العربية، إلا من رحم ربك ممن ثبت على الإسلام وآمن بتعاليمه وبنصرة الله لدينه. بدخول أهل اليمن في الإسلام يبدأ عصر جديد هو عصر الانتماء إلى أمة الإسلام التي وإن اعترفت بالحدود والقوميات إلا أنها تشمل جميع المسلمين حيثما وجدوا، وبهذا الانتماء كان لابد أن تكون هناك علاقة جديدة بالمدينة، مدينة الرسول التي أخذت فيها نواة الدولة الإسلامية تتبلور وتشكل عاصمة لديار الإسلام، فأرسل الرسول من قبله ولاة على بعض جهات اليمن وثبت بعض قياداتها القبلية على ما هي عليه وأعاد تنظيم الأوضاع القبلية برئاسات قديمة وجديدة وربط كل ذلك بالواجبات الإسلامية التي ينبغي أن تدفع إلى المدينة من قبل المسلمين وغير المسلمين، بعد أن قسم اليمن إدارياً إلى مخاليف ثلاثة هي: الجند وصنعاء وحضرموت.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بدأ محمد صلى الله عليه وآله وسلم بدعوة للإسلام في مكة، في عام 613 للميلاد، أي قبل بدء التاريخ الهجري الإسلامي باثني عشر عاماً، ولا شك أن أصداء دعوة الإسلام وبسبب العنت الكبير الذي لاقاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قومه قريش قد وصلت فيما وصلت إلى اليمن والتي كانت في تلك الأثناء منقسمة ومجزأة بين قوى قبلية هي: حمير، وحضرموت، وكندة، وهمدان، وبين حكم فارسي في صنعاء وعدن وما حولها، وبين جيب في نجران للنفوذ الروماني الحبشي وهو الجيب الذي كان فيه نصارى نجران هناك، وقد بدأ أفراد من قبائل مختلفة كالأشاعر ودوس وهمدان والأزد يستجيبون لهذا الدين وينشطون للدعوة له.
لكن مجموع أهل اليمن دخل الإسلام بين العام السادس للهجرة وعام الوفود في السنة العاشرة، وبعد جهد دعوي سلمي في معظم جهات اليمن وهي مناطق: حمير وكندة وحضرموت ومناطق الحكام من الفرس في صنعاء وآخر عسكري في الجهات الشمالية من تهامة وتلك التي يقطنها بدو غير مستقرين، وهم الذين وجهت إليهم سرايا لهدم صنم أو لقتال من بقي منهم على الشرك، وكللت تلك الجهود باستجابة أهل اليمن إلى الإسلام ـ باستثناء نصارى نجران ـ رغبة في دينه ورهبة من قوة المسلمين الجديدة النامية في المدينة، وهي القوة التي قدمت نفسها مسنودة بتعاليم السماء كحليف قوي لكل من أراد الانضمام إليها، وتشير الكتب التي عاد بها من ذهب إلى المدينة ليعلن إسلامه إلى أنه قد نظر إلى جماعة المسلمين كقوة نامية يمكن الاحتماء بها .
فقد حملت تلك الكتب إقراراً من الرسول(ص) لهؤلاء وهؤلاء بما ادعوه من ملكيات هنا وهناك أو لما ادعوه من زعامات على هذه الجهة أو تلك، بل إن هذه النظرة النفعية غير الروحية للإسلام وجماعته في المدينة هي المسئولة عما جرى من ردة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل الجزيرة العربية، إلا من رحم ربك ممن ثبت على الإسلام وآمن بتعاليمه وبنصرة الله لدينه. بدخول أهل اليمن في الإسلام يبدأ عصر جديد هو عصر الانتماء إلى أمة الإسلام التي وإن اعترفت بالحدود والقوميات إلا أنها تشمل جميع المسلمين حيثما وجدوا، وبهذا الانتماء كان لابد أن تكون هناك علاقة جديدة بالمدينة، مدينة الرسول التي أخذت فيها نواة الدولة الإسلامية تتبلور وتشكل عاصمة لديار الإسلام، فأرسل الرسول من قبله ولاة على بعض جهات اليمن وثبت بعض قياداتها القبلية على ما هي عليه وأعاد تنظيم الأوضاع القبلية برئاسات قديمة وجديدة وربط كل ذلك بالواجبات الإسلامية التي ينبغي أن تدفع إلى المدينة من قبل المسلمين وغير المسلمين، بعد أن قسم اليمن إدارياً إلى مخاليف ثلاثة هي: الجند وصنعاء وحضرموت.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التسميات :
تاريخ اليمن