دبلوماسية الطاقة

دبلوماسية الطاقة: دبلوماسية نوعية من الدبلوماسيات الجديدة، التي علي الجهاز الدبلوماسي الاستعداد الفكري والعملي لمقتضياتها.
وتشير دبلوماسية الطاقة إلي السياق الدولي والإقليمي والمحلي من عمليات التفاوض والتعاون بما تضمنه من احتمال نزاعات قانونية وتوترات مصلحية لإمداد مصر بمستلزمات توليد الطاقة وحمايتها أو العمل علي تنمية هذا الإمداد.
بعبارة أخري، علي وزاره الخارجية أن تعيد هيكلة الوزارة، بشكل يسمح بوضع كل هذه العمليات الممتدة عبر الزمن للطاقة تحت سيطرة مساعد للوزير، بغرض التكامل الموضوعي. الموضوعات التالية تقع في نطاق دبلوماسية الطاقة:
 

1- تعتبر جميع عمليات التفاوض والتعاون الدوليين مع مصادر توليد الطاقة بجميع أنواعها الطبيعية أو الصناعية أو التكنولوجية تقع في نطاق هذه الدبلوماسية.

2- لابد من التفرقة بين الوزارات الفنية المتخصصة في إدارة مصادر الطاقة، ووزارة الخارجية وجهازها الدبلوماسي المتخصص في إجراء التفاوض والتأمين الدبلوماسي لهذه المصادر.

3- يعتبر إنشاء نظام دولي قطاعي له شكل المنظمة الدولية لعمليات تبادل معلومات حول مستلزمات توليد الطاقة، واحداً من أهم اختصاصات عمل هذا المساعد للوزير.

4-دبلوماسية الطاقة:مختلفة تماما عن دبلوماسية نزع السلاح النووي وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، حيث إن نطاق دبلوماسية الطاقة تأمين الإمداد من خلال التعاقد والتعهد الدوليين، بينما دبلوماسية نزع التسلح مهمتها إقناع الدول بالتعهد والاتفاق علي عدم استخدام السلاح النووي أو الدمار الشامل.

5- دبلوماسية الطاقة: هي ضرورة ازدياد  التأمين الدبلوماسي،وزيادة عائد القوة. وبالتالي لابد من رفع درجة الاحترافية الدبلوماسية.

6-إن الطاقة المتجددة تتطلب دبلوماسيات ربط عبر الحدود، كما تتطلب البحث في استراتيجيات الاستثمار الدبلوماسي لموارد المياه.

أمثلة عن دبلوماسية الطاقة:

1-  إيران تستخدم «دبلوماسية الطاقة» في كسر طوق العزلة.

2-  كوريا الجنوبية تقيم خمس سفارات جديدة من اجل « دبلوماسية الطاقة» في دول غنية بالطاقة.