هل يؤثر المظهر الخارجي على فرصك في النجاح في العمل؟

83.4٪ من المشاركين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يربطون بين المظهر الخارجي والنجاح.

أجرى موقع "بيت.كوم" Bayt.com استطلاع رأي شارك فيه أكثر من 10.525 شخص من أكثر من 12 بلد في المنطقة العربية. وقد أجاب معظم المشاركون أن المظهر الخارجي له علاقة بالنجاح.

يظهر التقرير المصور (إنفوجرافيك) أدناه، والذي أجري بين 14 شباط/ فبراير و15 آذار/ مارس 2013، نتائج الاستطلاع  الذي حمل عنوان "تأثير المظهر الخارجي على قرارات التوظيف". وبعد مراجعته، تم استخلاص التالي:

• يعتقد 78.6٪ من المشاركين أن هنالك علاقة بين حسن المظهر والنجاح المهني
•  يعتقد 76.4٪ أن أصحاب العمل يتخذون قرارهم بناء على المظهر الخارحي للمرشح
• يعتقد 24.8% أنّ الاعتناء بالشكل الخارجي هو دليل على حسن سلوك وشخصية المرشح
• أفاد نصف المشاركين فقط 47.3٪ أن شركاتهم تعتمد قواعد لباس محددة. يقول 46.4٪ أنه لم يتم إعلامهم بهذه القواعد عند انضمامهم الى الشركة، بل أنهم اكتشفوها في وقت لاحق من تلقاء أنفسهم  
•  يفضل 62.4% من المحترفين ارتداء ملابس رسمية غربية. أفاد 29.1٪ أنهم يقدمون على ارتداء الملابس غير الرسمية، في حين أشار 8.5٪ فقط أنهم يرتدون الأزياء الوطنية والتقليدية. ويعتبر 51.9% أنّ إظهار الوشم أو الثقوب من الأمور غير المحبذة على الإطلاق
•  يشعر 63.5٪ من المهنيين بأنه يتم الحكم عليهم على أساس مظهرهم الخارجي وملابسهم

إطلع على هذا الإنفوجرافيك أدناه وأخبرنا عن رأيك به. برأيك، هل يؤثر مظهرك الخارجي على فرصك في النجاح؟

الأناقة فى المظهر

تؤكد أحدث الدراسات الإجتماعية و دراسات فى علم التنمية البشرية أن مظهر الإنسان مهم جداً و له دور مؤثر فى علاقتة مع الأخرين.
من خلال المظهر يقوم الناس بتكوين صورة سريعة ولا شعورية.
و تعتبر الأزياء من أهم مظاهر الأناقة و أقل عيب فيها فإنة يلاحظ فوراً.

الأناقة لا تعنى بذلك إرتداء الملابس الغالية و الباهظة الثمن و لكن تعنى المظهر النظيف و الذى يتناسق مع الجسم
وليس من المهم ثمن الزى أو الشركة المنتجة لة.

يقول خبراء الموضة أن آزياءنا تعطى للآخرين الفكرة التى يأخذونها عنا ، و أن الناس أحياناً قد ينظرون إلى ملابسنا قبل أن يستمعوا إلى أفكارنا.

البساطة هى التى تقودك إلى الأناقة ، كما أن التزامك الوسط و مظهرك الموازن يعبر عن شخصية محترمة ، انظر إلى نفسك عندما يسألك شخص أو يحدثك عن شئ ما ، فإنك تنظر إلى هيئتة و مظهرة و من ثم تبدأ فى الرد علية ، فإذا كان مظهرة نظيف ومتناسق فإنك تعطية أهمية و إذا كان مظهرة غير نظيف فإنك تعطية أهمية قليلة.

نحن لا نعنى بكلاما أن المظهر هو كل شئ مكون لشخصية الانسان و لكن نعنى أن المظهر مطلوب كأحد الجوانب الهامة.

لا تنسى أهمية الزى مع السن و المكان و الزمان

 

فمثلا ما يصلح لك هنا ممكن ألا يليق بك هنا و هكذا

و هناك بعض الاعتبارات يجب مراعتها:

¤ بالنسبة للشخص النحيف و القصير ، يجب علية تجنب إرتداء الجانب الطويل جداً ، أما إذاكان طويلاً و نحيفاً فبذلك يمكن إرتداؤه

¤ بالنسبة للاشخاص اصحاب الرقبة القصيرةعليهم مخاصمة الياقات العالية.
---> الألوان الداكنة تبرز النحافة.

¤ بالنسبة للأشخاص الذين يميلون للبدانة فعليهم أن يتذكروا أن الألوان الفاتحة تبرز البدانة فيحاولون الابتعاد عنها.

--> من مسلتزمات الأناقة حسن أختيار الحذاء مع الزى المناسب
وعند شراء حذاء جديد لابد أن تجربة قبل أن تشترية عن طريق السير بة فى المحل لعدة دقائق ، وليس صحيحاً مقولة أن الحذاء الضيق يتسع بعد الاستعمال.
و الحررص على إزالة عن اللبس و الحذاء دائماً.   

ما ذكرناة من معلومات ليست معلومات كثيرة عن اختيار الملابس، و لكن ما نحب أن نؤكد علية
هو أن الأناقة فى المظهر شئ مهم و ضرورى .

ما علاقة النجاح بالمظهر الخارجي؟

غالباً ما تدل مقتنيات الانسان من حاجات شخصية أو أدوات على مدى يسرة حياته. والثياب لا تشكل استثناء لهذه القاعدة. فالأغنياء غالباً ما يرتدون ملابساً باهظة الثمن تحمل علامات تجارية مميزة. لكن هل يمكن أن يكون العكس هو الصحيح؟ هل يمكن أن يكون ارتداء الشخص لملابس مميزة واقتناءه حاجيات باهظة الثمن سبباً وراء نجاحه؟

إذا لم تكن الاجابة نعم بشكل قاطع فهي بالتأكيد ليست لا. اعتناء الانسان بمظهرة الخارجي وسعيه لاقتناء أشياء مرتفعة الثمن هو حافز كبير في نجاحه في الحياة من منظور مادي بشكل أساسي.

التحفظ البسيط على الاجابة بنعم بشكل تام هو وجود بعض الأغنياء الذين يفضلون مظهراً رثاً على مظهر يعكس الغنى ويسرة الحال. هؤلاء في الحقيقة ليسوا أغنياء وإنما أصحاب أموال. طريقتهم في جمع المال تقوم على البخل والحرمان وهو أسوأ أنواع الغنى.

عدا عن ذلك فإن سعي الانسان لأفضل الأمور المادية في ملبسه، مأكله وحاجياته هو السبب الأساسي في غناه. بالطبع هناك أشخاص لا يودون غناً مادياً وهؤلاء يهملون مظهرهم الخارجي بينما يغنون نواحي أخرى في حياتهم مثل الثقافة، الفن، الفكر،...

تظل الثياب والحاجيات الشخصية أكثر الأشياء التي يمكن أن يبرزها الانسان. في حين تقل الفرص التي يمكن أن يعرض فيها الانسان ثقافته الواسعة أو موهبته الفنية وبشكل أقل بكثير مقدراته العقلية.

بالنسبة لكل من يحلم بجمع كم كبير من المال والحصول على مزايا مادية من الحياة. الطريقة العكسية أسرع للوصول للنجاح. أي بدلاً من أن تنتظر أن تصبح غنياً لكي تقتني ثياباً جميلة، سيارة فاخرة أو بيتاً واسعاً. ابدأ بالعكس، لا تهمل أبداً مظهرك الخارجي واجعل من ثيابك ومظهرك الخارجي أولوية في حياتك تصرف عليها قبل غيرها. إذا نجحت في تعويد نفسك على الحياة بهذه الطريقة والتخلص من جمع المال عن طريق البخل، تكون تجاوزت نصف المسافة نحو هدفك. لأن عقلك سوف يسعى جاهداً لأن يحافظ على المستوى الذي يراك فيه، لا بل سوف يحاول تحسينه كي يضمن أنه الأفضل. عندها أبواب النجاح المادي تفتح أمامك أسرع مما تتوقع وتستطيع اقتناء كل ما تحلم به ضمن زمن معقول لا تنتظر معه الشيخوخة حتى تحصل على ما تريد.

أما إذا كنت ممن يعيشون لأهداف أخرى غير النجاح المادي، فبإمكانك أن توجه اهتمامك لما تحب. إن كنت تحب القراءة اقتن أحسن الكتب، وإن كنت تحب الموسيقى اقتن أفضل الأدوات الموسيقية والاسطوانات الغنائية، ...

وتذكر دوماً بأن حصولك على ما تريد هو سبب سعادتك. فلا تجعل سعادتك تنتظر .