رحلة إدوارد غلازر إلى مأرب | المكتبة الدبلوماسية

رحلة إدوارد غلازر إلى مأرب


كرحلة إدوارد غلازر إلى مأرب هي واحدة من أهم الرحلات العلمية التي قام بها هذا المستشرق النمساوي في جنوب شبه الجزيرة العربية. غلازر كان مهتمًا بدراسة النقوش السبئية والتاريخ القديم لليمن، ولذلك سافر إلى هذه المنطقة أربع مرات بين عامي 1882 و 1894. في رحلته الأخيرة، استطاع أن يصل إلى مأرب، التي كانت عاصمة مملكة سبأ، والتي ذكرت في القرآن والكتاب المقدس باسم سبأ أو شيبا1

في مأرب، اكتشف غلازر آثارًا هامة، منها سد مأرب الشهير، ومعابد للآلهة السبئية، ونقوش على الحجارة والبرونز. نسخ غلازر حوالي 1032 نقشًا يمنيًا قديمًا، وأرسلها إلى النمسا لدراستها. كان غلازر أول من علم السكان المحليين كيفية قراءة الخط السبئي، وكان له علاقات جيدة مع حاكم مأرب حسين بن أحمد2

غلازر لم يكتف بالبحث عن الآثار فقط، بل درس أيضًا الجغرافيا والجيولوجيا والمناخ والتجارة والحرف والهيكل الاجتماعي والسياسي لليمن في ذلك الوقت. كتب عن حروب بين الإمام المنصور محمد بن يحيى حميد الدين وابنه يحيى حميد الدين من جهة، والجيش التركي من جهة أخرى. نصح غلازر الأتراك بإعادة بناء سد مأرب لزيادة المساحات الزراعية والسكانية في المنطقة3

غلازر كان رائدًا في دراسة التاريخ والثقافة القديمة لليمن، وأثرى المعرفة بشعوب وحضارات جنوب شبه الجزيرة العربية. كتب عدة كتب ومقالات عن رحلاته واكتشافاته، باللغة الألمانية، منها:

  • Skizze der Geschichte und Geographie Arabiens (1889)
  • Die Abessinier in Arabien und Afrika (1891)
  • Die altsüdarabischen Minen und Bergwerke (1892)
  • Die Expedition nach Marib (1894)
  • Die Anfänge der Kunst im alten Orient (1901)

هل قام جليزر بترجمة أي من نصوص النقوش إلى لغة مفهومة؟


ل ترجم غلازر أي من نصوص النقوش إلى لغة مفهومة؟
هل ترجم غلازر أي من نصو
صالنقوش إلى لغة مفهومة؟


Post a Comment

Previous Post Next Post