هي اتفاقية السلام الشهيرة التي وقعتها القيادة المصرية أيام الرئيس محمد أنور السادات مع الحكومة الإسرائيلية أيام السفاح مناحم بيجن رئيس الوزراء في الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين، وذلك بتنسيق وترتيب وإخراج من البيت الأبيض أيام الرئيس الأمريكي كارتر، وفي حديقة البيت الأبيض وبعد مفاوضات استمرت عدة شهور لجس رد الفعل العربي والإسلامي لهذه الخطوة الجريئة غير المسبوقة من زعيم عربي مسلم، وأخيرًا تم التوقيع في التاريخ المذكور.
ومن أهم بنود هذه الاتفاقية المشئومة والنتائج المترتبة عليها ما يلي:
(1) إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل للأبد، والامتناع حتى عن التهديد بالحرب، وحل أي مشكلة بين الطرفين بالطرق السلمية. وهذا أدى لخروج مصر من حلبة الصراع ضد الدولة اليهودية الغاصبة لفلسطين ولبيت المقدس، وتحييد أكبر قوة مسلمة عربية من الصراع الأبدي وترك سوريا ولبنان هدفًا سهلاً للعدوان اليهودي، إذ كانت مصر تضغط على اليهود من ناحية الغرب والجنوب، ومصر كانت أهم دول الطوق المحيط بإسرائيل، وخروجها من الصراع فكك أثر هذا الطوق على إسرائيل.
(2) الانسحاب الإسرائيلي التام من شبه جزيرة سيناء، ولكن ليس من غزة التي كانت تتبع في الأصل الحكومة المصرية.
(3) الاعتراف بسيادة كل طرف من أطراف النزاع على أرضه. وهذا معناه الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، والإقرار بهذه الدولة السرطانية بصورة لا رجعة فيها، وكان المسلمون والعرب حتى وقتها لا يعترفون بهذه الدولة الشريرة لأنها في الأصل محتلة، وبناءً على هذا البند تم تبادل السفراء بين الطرفين.
(4) إقامة علاقات تطبيع كاملة [سياسية ـ اقتصادية ـ ثقافية] بين الطرفين. وهذا أدى لتكريس قبول وجود هذه الدولة على المستوى الشعبي والحكومي وربطها بالدول العربية، والتأثير في البنية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها للدول العربية المسلمة.
(5) إقامة مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود ولكن بعمق أكبر في سيناء. وهذا معناه إخراج الجيش المصري من سيناء، وإبعاد التهديد المصري عن حدود الدولة الصهيونية، مما يجعل الحدود المصرية مفتوحة سهلة أمام الجيش اليهودي الذي لم يلتزم بإبعاد جيشه عن الحدود عند منطقة غزة ولو أراد اليهود اقتحام سيناء في غضون ساعات لفعلوا بلا مدافع ولا ممانع.
(6) بدء مفاوضات الحكم الذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة. وهو ما لم يتحقق حتى كتابة هذه السطور.
الجدير بالذكر أنه كان هناك العديد من المحاولات للتفاوض على السلام بين اليهود والعرب أيام جمال عبد الناصر، ومبادرة عرضها الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، ومبادرة عرضها ملك المغرب الحسن الثاني. كما أدت هذه الاتفاقية لانشقاق الصف العربي وقطع العلاقات العربية مع مصر وطردها من جامعة الدول العربية وسحب السفراء العرب من مصر والعكس، وأصبح الفلسطينيون وحدهم في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.
كما يجدر بالذكر أنه توجد عدة بنود سرية لهذه الاتفاقية لم تنشر على الملأ حتى لا تثور الأمور أكثر من ذلك، وبالجملة كانت هذه الاتفاقية نكبة بكل المقاييس وأشد على العرب والمسلمين من هزيمة حرب الأيام الست.
ومن أهم بنود هذه الاتفاقية المشئومة والنتائج المترتبة عليها ما يلي:
(1) إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل للأبد، والامتناع حتى عن التهديد بالحرب، وحل أي مشكلة بين الطرفين بالطرق السلمية. وهذا أدى لخروج مصر من حلبة الصراع ضد الدولة اليهودية الغاصبة لفلسطين ولبيت المقدس، وتحييد أكبر قوة مسلمة عربية من الصراع الأبدي وترك سوريا ولبنان هدفًا سهلاً للعدوان اليهودي، إذ كانت مصر تضغط على اليهود من ناحية الغرب والجنوب، ومصر كانت أهم دول الطوق المحيط بإسرائيل، وخروجها من الصراع فكك أثر هذا الطوق على إسرائيل.
(2) الانسحاب الإسرائيلي التام من شبه جزيرة سيناء، ولكن ليس من غزة التي كانت تتبع في الأصل الحكومة المصرية.
(3) الاعتراف بسيادة كل طرف من أطراف النزاع على أرضه. وهذا معناه الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، والإقرار بهذه الدولة السرطانية بصورة لا رجعة فيها، وكان المسلمون والعرب حتى وقتها لا يعترفون بهذه الدولة الشريرة لأنها في الأصل محتلة، وبناءً على هذا البند تم تبادل السفراء بين الطرفين.
(4) إقامة علاقات تطبيع كاملة [سياسية ـ اقتصادية ـ ثقافية] بين الطرفين. وهذا أدى لتكريس قبول وجود هذه الدولة على المستوى الشعبي والحكومي وربطها بالدول العربية، والتأثير في البنية الاجتماعية والاقتصادية وغيرها للدول العربية المسلمة.
(5) إقامة مناطق منزوعة السلاح على جانبي الحدود ولكن بعمق أكبر في سيناء. وهذا معناه إخراج الجيش المصري من سيناء، وإبعاد التهديد المصري عن حدود الدولة الصهيونية، مما يجعل الحدود المصرية مفتوحة سهلة أمام الجيش اليهودي الذي لم يلتزم بإبعاد جيشه عن الحدود عند منطقة غزة ولو أراد اليهود اقتحام سيناء في غضون ساعات لفعلوا بلا مدافع ولا ممانع.
(6) بدء مفاوضات الحكم الذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة. وهو ما لم يتحقق حتى كتابة هذه السطور.
الجدير بالذكر أنه كان هناك العديد من المحاولات للتفاوض على السلام بين اليهود والعرب أيام جمال عبد الناصر، ومبادرة عرضها الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، ومبادرة عرضها ملك المغرب الحسن الثاني. كما أدت هذه الاتفاقية لانشقاق الصف العربي وقطع العلاقات العربية مع مصر وطردها من جامعة الدول العربية وسحب السفراء العرب من مصر والعكس، وأصبح الفلسطينيون وحدهم في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة.
كما يجدر بالذكر أنه توجد عدة بنود سرية لهذه الاتفاقية لم تنشر على الملأ حتى لا تثور الأمور أكثر من ذلك، وبالجملة كانت هذه الاتفاقية نكبة بكل المقاييس وأشد على العرب والمسلمين من هزيمة حرب الأيام الست.
التسميات :
علاقات دولية