الثقافة الدبلوماسية | المكتبة الدبلوماسية

الثقافة الدبلوماسية

الخيار الدبلوماســـي هو الخيار الستراتيجي المفضل الأول لابد من تنمية الثقافة والمهارات الدبلوماسية بين الأفراد والجماعات والمؤسسات والشعوب ، وفي حقول التمثيل والتفاوض والحماية والإعلام ، ولاسيما في حقل التفاوض لأن الحياة هـي سلسلة من المواقف التفاوضية ، والعصر هو عصر المفاوضات ، ولأهمية التفاوض وضرورته وحتميته ، ولأن التفاوض هو إحدى المسئوليات الأسـاســـية للعمل الدبلوماســي الذي بات يـُعـرف بفـن التـفاوض لحل الخلافات ، وتجنبها بالطـرق السلمية .
والمجالات ذات العلاقة مثل : التفاوض ، الحوار ، حل الأزمات والصراعات والنزاعات ، التحكيم ، والطرق البديلة عن التقاضي ، وبما يشمل :


- الدبلوماسية التقليدية الرسمية العلنية : السياسية ، الإقتصادية ، التقنية ، و بقسـميها : الوقائي ، والإفتراضي ، وهي التي تقوم بها وزارات الخارجية وبعثاتها .

- الدبلوماسية السـرية : التي تنافس الدبلوماسية التقليدية الرسمية العلنية ، ويرجـع إليها رؤساء الدول أيضاً في إدارة الشؤون الخارجية ، وبالإعتماد المباشـر على أجهزة المخابرات التي تراقب ُوزارة الخارجية ( الجـهاز التقليدي الدبلوماسـي ) إضافة الى تقييم أدائها ، وتصحـيح لمعلوماتها بواسطة تقديم تقارير سرية لرئيس الدولة مباشرة .

- الدبلوماسية الموازية : مثل دبلوماسية :البعثات البرلمانية ، الغرف التجارية ، المراكـز : الثقافية ، العلمية ، البحثية ، مؤسـسـات المجتمع المدني ، المنظمات غير الحكومية ، دبلوماسية قادة الرأي وصنـّاعه ، دبلوماسية جماعات الضغط وأصحاب المصالح ، دبلوماسية المنظمات العالمية و الجـهـوية التي تضع السياسات في بعض القطاعات وتتابع تنفيذها ، ولا يبقى أحياناً لوزراء الخارجية إلا تطبيق توجيهاتها .

- دبلوماسية المســار الثاني البديل الحكومية .

- الدبلوماسية الشــعبية .



- دبلوماسية المـسـار الثاني : غـير الحـكـومية ، وغـير الرســمية ، و بالصفة الشخصية ، والتي تعرف أحياناً بالمسار واحد و نصف ، و كما في النزاعات العنيفة ، و مع غياب الوساطة الرسمية .



أحدث أقدم