وُلد مفهوم الدبلوماسية الشعبية على المستوى الأكاديمي في الولايات المتحدة الأمريكية،حيث صك عالم السياسة الأمريكي إدموند جيليون هذا المفهوم لأول مرة عام 1965 م في إطار عمله بمعهد مورو للدبلوماسية والقانون.
وتعد القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الأكثراستخداماً وتطبيقًا وتوظيفًا لأدوات الدبلوماسية الشعبية التي تستهدف التأثير في بنية العقل الجمع للأمم والشعوب أفراداً وجماعات.
وتعد القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، الأكثراستخداماً وتطبيقًا وتوظيفًا لأدوات الدبلوماسية الشعبية التي تستهدف التأثير في بنية العقل الجمع للأمم والشعوب أفراداً وجماعات.
وتعرف الدبلوماسية الشعبية Public diplomacy : بأنها ذلك النشاط الذي يبذله بلد أودولة ممثلة في شعبها لكسب الرأي العام الخارجي بعيدًا عن نشاط السفارات والبعثات الرسمية والإعلام التقليدي للدبلوماسية الرسمية، ومن أبرز أدواتها النقابات العالمية، والمهنية، واتحادات الطلاب، ومنظمات الشباب والمر أة، والبرلمانات، وا أ لحزاب، والفرق الرياضية،والفنون الشعبية، وغيرها من المنظمات الأهلية غير الحكومية التي تمتلك علاقات صداقة بمنظمات موازية لها من مختلف أنحاء العالم.
و إذا كانت الدبلوماسية الرسمية هي الأداة الأولى لتفعيل السياسات الخارجية للدول، فإن تزايد دور الرأي العام الوطني والخارجي المنظم من خلال مؤسسات غير حكومية أصبح من العوامل المهمة في توجيه السياسات الخارجية لتلك الدول، بل إنه في بعض الأحيان بات رقيبًا على الجهود الدبلوماسية الحكومية الرسمية، بل ومكملاً لوظيفتها الرئيسة والمتمثلة في تحقيق أهداف و إستراتيجيات الدولة إقليميًا ودوليًا.ومن ثم فقد أضحت الدبلوماسية الشعبية أعمق تأثيرًا من الدبلوماسية الرسمية ، باعتبارها أوسع انتشارًا وأكثر فاعلية ، لبعدها بشكل أساسي عن القيود والبروتوكولات التي تتسم بها الدبلوماسية بصيغتها الرسمية.
التسميات :
كتب دبلوماسية