الصورة المرفقة عمرها مايقارب التسعون عاماً تؤرخ
اولى فصول الدبلوماسية اليمنية في عهد الدولة المتوكلية الوليدة انذاك ،
ويظهر في الصورة من اليسار الى اليمين السيد عباس بن علي اسحاق، ثم القاضي
علي بن حسين العمري وهو اخو القاضي عبدالله بن حسين العمري
رئيس الوزراء في عهد الامام يحيى والذي اغتيل بمعية الامام الراحل في حزيز
جنوب صنعاء، وكذلك هو عم الدكتور حسين عبدالله العمري وزير الخارجية
اليمنية الاسبق والسفير السابق في لندن والذي قدم كتابي العلاقات اليمينة
الاوروبية في الاصدارين الاول والثاني، كما ان صاحب الصورة القاضي علي بن
حسين العمري هو من شارك في وضع وصياغة اتفاقية (دعان) في عمران بين
الامبراطورية العثمانية والامام يحى حميد الدين باني الدولة اليمنية
الحديثة مطلع القرن الماضي وقد وصل لمرتبه من العلم لدرجة وصفة شيخ اسلام
وحفيده الان زميل لنا في البعثة في نيويورك آمل ان يقراء هذا او من يدل
عليه هذا البوست. ثم يأتي في الصورة سيف الاسلام محمد بن الامام يحى.
وأخيرا القاضي راغب بيك وزير الخارجية وخريج السربون وكان سفير للدولة
العثمانية في موسكو وهو رجل قانوني وذو خبرة وقد استفاد منه الامام يحى في
صياغة الاتفاقيات وبناء علاقات ناشئة مع بلدان شقيقة وصديقة، يجدر الاشارة
بأن القاضي راغب بيك قد تزوج بعد وفاة زوجته التركية بأمرأة من اهالي صنعاء
وهي عمة والدتي (كاتب هذا التعليق على الصورة ) يعني نحن انساب وأهل
الأناضول منذ مايقارب القرن من الزمن..!
واخيراٌ فأن الصورة اثناء زيارة وفد رفيع المستوى لروما في العام 1926 م وكان هدف الزيارة الأساسي هو ترتيب اعتراف ايطاليا بدولة اليمن الناشئة الوليدة كدولة مستقلة.
واخيراٌ فأن الصورة اثناء زيارة وفد رفيع المستوى لروما في العام 1926 م وكان هدف الزيارة الأساسي هو ترتيب اعتراف ايطاليا بدولة اليمن الناشئة الوليدة كدولة مستقلة.
من الصفحة الشخصية لسعادة السفير/ عبد الوهاب العمراني
الصفحة الشخصية لسعادة السفير:
التسميات :
كتب يمنية،كتب تاريخية