الدبلوماسية الوقائية

الدبلوماسية الوقائية: هي العمل على منع نشوء منازعات بين الأطراف، لمنع المنازعات القائمة وتحولها إلى صراعات، وإلى الحد من انتشار هذا الأخير عند وقوعها.

مايكل س. لوند، مؤلف كتاب "منع الصراعات العنيفة: استراتيجية للدبلوماسية الوقائية"، ويحدد بأنها "الإجراءات المتخذة في الأماكن المعرضة للخطر ومرات لتجنب التهديد أو استخدام القوة المسلحة، ويتصل بها من أشكال الإكراه من جانب الدول أو الجماعات ل تسوية النزاعات السياسية التي يمكن أن تنشأ من الآثار المزعزعة للاستقرار من التغيير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والدولي ".

منذ نهاية الحرب الباردة، كان المجتمع الدولي من خلال المؤسسات الدولية التي تركز على الدبلوماسية الوقائية. كما أن الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، فضلا عن القوى العالمية والإقليمية اكتشف التكاليف المرتفعة لإدارة الصراع، هناك تصور مشترك قوي من الخير للدبلوماسية الوقائية. ويمكن تنفيذ الإجراءات الدبلوماسية الوقائية من جانب الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، و المنظمات غير الحكومية والشبكات والدول فرادى. واحد من الأمثلة على الدبلوماسية الوقائية هي الأمم المتحدة لحفظ السلام مهمة في مقدونيا ( القوة ) في الفترة 1995-1999. وكان هذا أول إجراء وقائي للأمم المتحدة.

تدابير وقائية تشمل ما يلي:

الإنذار المبكر ، حقيقة النتائج، ، نشر في وقت مبكر ، منطقة منزوعة السلاح ، اجراءات لبناء الثقة .

في تقرير للامم المتحدة على استخدام الدبلوماسية الوقائية لتسوية التوترات والأزمات قبل استفحالها، الأمين العام بان كي مون يصف الأهمية المتزايدة لهذه الممارسة بالنسبة للأمم المتحدة وشركائها، مما يؤكد قدرتها على إنقاذ الأرواح وحماية مكاسب التنمية بتكلفة منخفضة للمجتمع الدولي. ويتحدث التقرير إلى التطورات الحديثة والإنجازات في هذا المجال وتقترح جدول الأعمال إلى الأمام لتعزيز استخدام الدبلوماسية الوقائية باعتبارها وسيلة لتقليل النزاعات واثارها المدمرة. نجاح الدبلوماسية الوقائية ليست سهلة، وبناء القدرات ولكن حتى في العالم الجماعية في هذا المجال.